الطاقة الإيجابية.. كيف نكتسبها ونجعلها علاجاً للكثير من الأمراض؟!

الطاقة الإيجابية.. كيف نكتسبها ونجعلها علاجاً للكثير من الأمراض؟!






تورق الآمال عندما نرى غايةً تصبّ في مصلحة الإنسان، وفي زحمة الأمراض تكثر الاحتمالات وتتعدد الطروحات، والهدف واحد "العلاج"، ولكن أين هو حين يضيع الإنسان بين أدوية وصور وتحاليل لمرض معين، والأصعب حين يفقد الأمل، والحل قد يكون بسيطاً؟
حلّ جديد وعلمٌ ليس حديثاً ربما.. إنه علم الطاقة، هل يشفي من الأمراض؟ وهل تؤثر طاقة الآخرين فينا؟ وهل هناك طاقة سلبية قد تمرضنا، وطاقة إيجابية قد تشفينا؟ أسئلة كثيرة تجيبنا عنها المعالِجة بعلم الطاقة (الكهرومغناطيسية والكوانتي) الأخصائية آمال يونس عضو الجمعية الفلكية الألمانية- فرانكفورد.
 

• ما هو الطب الكوانتي؟ وعلى ماذا يعتمد؟
  

الطب الكوانتي يعتمد على استخدام الكوانت (أي الكمّيات القليلة من الأشعة الكهرومغناطيسية) بهدف التشخيص والعلاج والوقاية وتقوية البنية الجسدية عند المرض. من أجل هذا تُستخدَم العوامل أو المؤثرات الطبيعية أو القريبة منها كالفعل المغناطيسي الكهربائي المؤثر في العمليات الاستقلابية لخلايا الجسم وأعضائه عموماً، فالكميات القليلة من الطب الكوانتي ليس لها تأثير سلبي في الجسم مطلقاً، وهي ترفع من مناعة الجسم على نحوٍ فعّال وسريع.
 

• كيف يؤثر هذا الطب في أجسامنا؟
  

لقد استطعت من خلال هذا الطب معالجة أكثر الأمراض النفسية والعصبية شيوعاً في العالم، فالإنسان الذي لديه طاقة سلبية في جسمه بسبب الظروف الاجتماعية، تخضع أعضاء جسمه الداخلية لتأثير هذه الطاقة، وغالباً ما نرى مريضاً يُجري تحاليل ولا تظهر لديه أي أمراض، أو يأخذ أدوية مُعيّنة ومع ذلك يبقى الألم، هذا الألم مصدره داخل الأعصاب بسبب الظروف التي تضغط على الدماغ، فالكهرباء في الجسم قد تضرب مراكز مُعيّنة مثال: (أمراض المعدة) بعد التنظير قد تكون نتيجتها سليمة ولا توجد قرحة، هنا يكون سبب الألم مشكلة عصبية بسبب شحنة كهربائية تضرب على هذه المنطقة من المعدة، والحل يكون بتخليص المريض منها.
 

• ما الأمراض الأخرى التي استطعت علاجها؟
  

الصرع، لأن منشأه عصبيّ، وسببه زيادة في الكهرباء، ويُعالَج خلال 6 جلسات أو قد يتجاوز 11 جلسة، وهناك أيضاً مرض الروماتيزم، ومعالجة العقم الذكوري بالتعاون مع المخابر والأشعة، والديسك، ونقص الأكسجة الدماغية، ولدي ثلاث حالات تمّ التحسّن فيها بنحوِ 70 في المئة، واكتشاف المرض السريري، وقد عالجت هذه الأمراض في ألمانيا الغربية، والمملكة العربية السعودية في مشفى الملك فهد، وفي الإمارات، وحالياً في سورية.
 

• كيف يكون العلاج بالطاقة؟
  

- عن طريق دخول أشعة مغناطيسية إلى الجسم، تعالج الجزء المصاب أو الضعيف.
- عدد من الجلسات المباشرة من اليد إلى الجسم وتُسمّى الطاقة الحيوية، تُعطَى من الجسد إلى الجسد دون تدخّل أجهزة كهربائية، وليست لها محاذير أو آثار جانبية.
- اعتمادي على يدي، فأنا واحدة من سبعة في العالم، أعالج بكف اليد، "وهي حرارة داخلية في الجسم، فآخذ من طاقتي الحيوية، ألا وهي الطاقة البشرية، وأسحب بها".
 

• ما هو مصدر الطاقة الإيجابية في حياتنا؟
  

في كل بيت، الأم هي مصدر الطاقة الإيجابية، وهي التي تجعلنا نتحلّى بها، وخصوصاً عند الأطفال، والحب هو أساس الطاقة الإيجابية، فالذي يملك الحب يستطيع أن يعطي تلك الطاقة المفيدة، فالطاقة السلبية عكسها تماماً طاقة الحب، كما أن الشخص المبتسم والمتفائل والمتعاون يتحلّى بطاقة إيجابية عالية.
 

• كيف تؤثر الطاقة السلبية فينا وفي من حولنا؟
  

- مصدر الطاقة السلبية هو عدم الرضا وضعف التلاؤم، وعدم التكيف مع من حولنا، كل ذلك يُمثّل طاقةً سلبيةً تؤثر في أجسادنا، وقد تتحول إلى أمراض كالاكتئاب.
- المطلقات مثلاً، لديهن طاقة سلبية تنعكس على أطفالهن، وللمشكلات العائلية كذلك تأثير في جو البيت.
- الأشخاص ذوو النظرة السوداوية والمتشائمون، لا يسعدهم أي شيء ويرهقون كُلَّ من حولهم.
- هناك طاقة سلبية اكتسابية بسبب الظروف الاجتماعية، كالتوتر من رب العمل، والبطالة، والفقر، والخوف من المستقبل.. تشحننا بطاقة سلبية قد تؤثر في من حولنا أيضاً.
- الحسد طاقة سلبية ناتجة من عدم الرضا، وهذه الطاقة قد تُسبّب الأذى للطرف الآخر.
- الأشخاص شديدو الغضب وذوو الكلمات وردّات الفعل العنيفة، لديهم طاقة سلبية عالية، وهناك أشخاص بمجرد مصافحتهم نشعر بالضيق، لذلك نتمنّى مغادرتهم دون معرفة السبب.
- ذوو الطاقة السلبية هم أكثر إصابة بالأمراض، أما الأشخاص ذوو الطاقة الإيجابية فلديهم مناعة ضدها، ولا يمكثون فترة طويلة في السرير.

• كيف يستطيع الإنسان اكتساب طاقة إيجابية؟ وكيف يتجنّب الطاقة السلبية؟
  

- الأساس في اكتساب الطاقة الإيجابية هو النوم والغذاء المتوازن.
- تناول الخُضَر الموسمية، والابتعاد عن تناولها في غير وقتها.
- عدم السهر ليلاً، لأنه يُقلّل من نشاط الإنسان، ومهما نام في النهار فسيُشحَن بطاقة سلبية وسيشعر بإرهاق طوال اليوم.
- أشعة الشمس التي تُكسِب الإنسان نشاطاً وحيوية، وتُزوّده بطاقة إيجابية مفيدة.
- الابتعاد عن مُسبّبات الحزن والكآبة، والتقرّب من الأشخاص المتفائلين وذوي الكلام اللطيف والابتسامة الدائمة، والاقتناع بالوضع الحالي.. كل ذلك يكسبنا طاقة إيجابية دون أن نشعر.
- التحلي بالحُبّ ومنحه للآخرين، لأن الكره والحقد مشاعر مؤذية تؤثر في الطرفين.
- الاجتماعية وعدم الانطوائية (جو العائلة والأصدقاء).
 
وكي تبدئي بيومٍ نشيط وبطاقة إيجابية، عليك:
1ـ البدء بالماء صباحاً، والإكثار من شربه في الساعة الأولى من النهوض، لأنه يُنشّط الجسم ويبعدنا عن الخمول.
2ـ اكتساب طاقة إيجابية عن طريق السمع، كسماع أصوات هادئة ومريحة (كصوت فيروز مثلاً)، والابتعاد عن سماع الأخبار فوراً.
3ـ شرب الحليب وخلطه بالعسل، لأنه يُنشّط الجسم، وخصوصاً عند الأطفال الذين لا يستيقظون مبكراً.
4ـ تناول وجبة الفطور، وعدم الخروج دون تناولها، والاعتماد على الحليب والبيض.
5ـ التمارين الرياضية، وإن كانت حركات بسيطة في المنزل.
 
هل للأحجار الكريمة والألوان طاقة تؤثر في أجسامنا؟
للأحجار الكريمة تأثير إشعاعيّ قويّ ومباشر في أعصابنا، وعلى كل فتاة أو سيدة أن تختار حجراً معيناً وتلبسه باستمرار (الماس، اللؤلؤ، الذهب)، فلكل حجر مدلول معين وطاقة إيجابية معينة، فالذهب الأصفر مثلاً يُفضَّل أن ترتديه السيدات اللواتي يعانين من هزال في الجسم، لأنه يساعد على فتح الشهية، أما الذهب الأبيض فيُفضَّل أن ترتديه السيدات الأكثر سمنة لأنه يُؤثّر في الحد من الشعور بالجوع.
 

• ماذا عن أنواع الثياب وألوانها؟
  

على السيدة تجنّب الأقمشة الاصطناعية، والاتجاه نحو القطن والحرير، لأنهما يُخفّفان من الكهرباء والتوتر في الجسم، كما أن الألوان القريبة من الطبيعة والألوان الترابية تعطي النفس إشراقاً، مثل (البني، والأخضر، والزهري، والأبيض، والأزرق).. فكلّها ألوان مفرحة وإيجابية.