الطاقة البشرية
كثيرا ما نسمع هذه الأيام عن الطاقة، وعن وجود مجال للطاقة حول البشر والكائنات الحية الأخرى ويسمى هذا المجال ( Aura). وأن هناك مراكز أو عجلات للطاقة في جسم الإنسان تسمى (charka) لكن ما صحة هذا القول ، وهل حقاً هناك وجود فعلي لهذه الطاقة؟ وما هو الدليل على وجودها؟ وما هي أهميتها لنا؟ كثرت علامات الاستفهام حول هذا الموضوع، الذي يعتبر قديم البحث ولكنه جديد الإثارة، وهذا ما سوف نسلط الضوء عليه في هذا البحث.
هناك مصادر كثيرة للطاقة، سواء متجددة أو غير متجددة، منها الشمس، الرياح، الماء وحتى الوقود. لكن الطاقة التي نتحدث عنها هنا هي طاقة من نوع آخر وهى الطاقة الكونية أو الإثيرية (universal energy ). إن الطاقة موضوع مهم وشيء أساسي في حياتنا فبدونها لن يوجد أي شكل من أشكال الحياة على هذا الكوكب.
فالكائنات الحية تحتاج الضوء أو الحرارة للعيش. فبدون الطاقة الشمسية لن تعيش النباتات، وبدون نباتات لن يكون هناك حيوانات ... وهكذا حيث أن السلسلة الغذائية سوف تهدم وتختفي الكائنات الحية على الأرض.
دعونا نتوقف قليلا هنا.. فنحن نعلم أن هناك طاقة للأرض وهى طاقة كهرومغناطيسية غير مرئية تحيط بكل الكوكب أو ما يسمى بالمجال المغناطيسي للأرض ، ولهذا المجال المغناطيسي ذبذبات أو موجات قابلة للقياس تسمى موجات شومان ( Schumann waves )، هذه الموجات تتذبذب بين 8 ,7 – 8 هرتز.
قام د . روبرت بك (Dr . Robert Beck ) وهو عالم فيزيائى في علوم الذرة بعمل بحث واسع حول العالم لمعرفة وتحديد العلاقة أو الارتباط المتبادل لهذه الموجات المغناطيسية ونماذج موجات دماغ المعالجين الذين يستخدمون الطاقة للشفاء أو للعلاج (healers ) . وقد قام (بك) باختبار أكثر من نوع من المعالجين وذلك لأن كل معالج يتبع طريقة علاج مختلفة عن الآخر.وقام بقياس هذه الموجات أثناء الجلسة العلاجية، واكتشف أن موجات دماغ المعالج كانت تتردد بين 7.8 – 8 هرتز بغض النظر عن نوع أو طريقة العلاج المتبعة، والمفاجأة التي توصل إليها أنه اكتشف أن موجات دماغ المعالجين أصبح ترددها ومراحلها الزمنية مثل موجات المجال المغناطيسي للأرض أو موجات شومان Schuman waves) ) هذا الاكتشاف بين أن موجات دماغ المعالجين لها نفس تردد موجات الأرض، والأكثر من هذا أنها تتردد معها في نفس الوقت. واستنتج أن المعالج كان يأخذ من طاقة الأرض الكهرومغناطيسية ويستخدمها في الجلسة العلاجية .
وهذا يسمى بـ(Field coupling ).
أما د. أندريا بهاريتش ( Dr. Andria puharich ) فقد قام ببحث آخر، حيث وجد أن النبض المغناطيسي ( magnetic pulse ) الذي يصدر من يد المعالج ( healer) كان 8 هرتز. ووجد أن المعالجين الذين تصدر منهم إشارات أو ذبذبات أقوى لهم تأثير علاجي أكبر.
من ذلك يتبين أن هناك علاقة بين طاقة الأرض وبين الإنسان وأن طاقة الأرض هذه أو الطاقة الكهرومغناطيسية مصدرها الطاقة الكونية، لكن السؤال هنا، ماذا نعني بالطاقة الكونية؟ وما هي صفاتها ؟
والأهم من ذلك كيف ممكن أن نستخدمها أو نستفيد منها؟
الطاقة الكونية ( universal energy) هي مصدر لا محدود من القوة . ويختلف اسمها من ثقافة إلى أخرى أو من بلد إلى آخر ففي الهند يطلق عليها اسم برانا ( prana ) أما عند الصينيون فتسمى تشي (chi )، وهى منتشرة ومتغلغلة في كل مكان. ومن أهم صفات الطاقة الكونية:
أولا: أنها لا يمكن أن تدمر.
ثانياً: قابلة للتحول أو التغير.
ثالثاً: هي عبارة عن ذبذبة أو اهتزازة ( Vibration ).
رابعاً: لا يوجد لها خاصية ، فهي دون شكل، دون زمن ودون أبعاد.
خامساً: لا نهائية أو لا محدودة لأنها من مصدر ذو قوى لا محدودة وهو الله سبحانه وتعالى.
الطاقة الكونية هي قوة الحياة في هذا العالم .في كتاب " hands of light " للمؤلفة باربرا آنا برينان تقول المؤلفة أنا د. جون وايت ( Dr. John while) و د. ستانلى كريبر ( Dr. Krippner ) تحدثوا عن صفات أو المميزات الخاصة بالطاقة الكونية ( UEF )كالتالي:
– مجال الطاقة الكونية مخترق ومتغلغل في كل مكان سواء الأجسام المتحركة أو غير المتحركة.
– الطاقة الكونية تربط وتوصل كل الأجسام بعضها ببعض.
– الطاقة الكونية تنساب وتتدفق من جسم لآخر.
– كثافتها تختلف باختلاف المسافة من مصدرها.
– تتبع قانون الرنين أو الطنين المتجانس. مثل عندما تضرب شوكة تبدأ بالاهتزاز بنفس التردد ونفس الصوت أو الرنين.
ما هي أهمية الطاقة الكونية لنا؟
الطاقة الكونية أساسية في حياتنا أو بنيتنا فهي تحيطنا من الخارج وتتغلغل في أجسامنا من الداخل. وحتى ندعم ونقوى أجسامنا التي تعتمد على الضوء أو النور نحتاج لإدخال كلا من الطاقة الكونية الأثيرية وطاقة الأرض.
وهاتان الطاقتان يتم امتصاصهما بأجسامنا من خلال مراكز أو عجلات الطاقة في الجسم ( Chakras ) ومن ثم توزع هذه الطاقة لأجسام هالة الإنسان وكل خلية من خلايا الجسم.
فهالة الإنسان (human Aura) هي عبارة عن أجسام من الضوء تحيط بالإنسان وممكن أن يطلق عليها اسم مجال طاقة الإنسان ( HEF ). هذه الهالة ( Aura) عبارة عن طاقة في تغير مستمر ومتواصل في الحركة وهى دائمة النمو والتطور. ومن الممكن أن توصف طاقتها بأنها في حالة سيولة أو غير ثابتة.
د . ريتشارد جيربر في كتابه ( Vibrational medicine ) أوضح الدليل الذي يبين مجال الطاقة حول الأجسام عن طريق بحث أخصائي تشريح الأعصاب هارولد بر ( Harold S. Burr ) من جامعة يل ( Yale Uniersity ) في الأربعينات ( 1940's ) . هارولد كان يدرس شكل مجالات الطاقة التي تحيط بالحيوانات والنباتات الحية . بعض من تجارب هارولد كانت على المجال الكهرومغناطيسي الذي يحيط بنوع من أنواع السحالي ويطلق عليها اسم ( Salamander ) ووجد أن لديها مجال طاقة يحيط بها وأن هذا المجال يحتوى على محور كهربائي متصل بالدماغ أو المخ والحبل الشوكي.
هناك أيضا دليل آخر يبين وجود مجال طاقة حول الكائنات الحية وهو من تجربة الباحث الروسي سيميون كيرليان الذي اكتشف كاميرا كيرليان ( Kirlian Camera ) التي تقوم بتصوير الصور ذات الطابع الكهربائي. وهي عبارة عن تقنية تصوير الأجسام الحية في حالة من التردد العالي والجهد الكهربائي العالي. علماً بأن كيرليان بدأ أبحاثه سنة 1939 أي تقريبا بنفس السنوات التي بدأ فيها هارولد بقياس المجال الكهرومغناطيسي حول الأجسام الحية.
كلا من الباحثين كيرليان وهارولد أوجدوا طرق أو تقنيات لقياس تغيرات مجال طاقة الكائنات الحية واحده من الظواهر التي بينتها صور كيرليا هي ( Phantom leaf effect ) هذه الظاهرة معناها تصوير ورقة شجر بكاميرا كيرليان بعد قطع جزء من الورقة وتبين بالصورة أن الورقة كاملة حتى بعد قطع الجزء .
وتضيف مؤلفة كتاب (hands of light ) باربرا آن برينان أنها قامت برؤية حالة ورقة النبات وكان لونها أزرق فاتح، عندما قامت بقطع جزء من الورقة تغيرت هالة الورقة كلها إلى اللون العنابي أو الأحمر الدموي، وتضيف أنها تراجعت واعتذرت للورقة لأنها كائن حي.
وأضافت أيضا أن اللون الأزرق بدأ يظهر من جديد خلال دقيقة أو دقيقتين مبين مكان الجزء المقطوع وكأنه لم يقطع لكن ليس بدرجة وضوح كاميرا كيرليان.
يتضح لنا من الأمثلة السابقة أن الطاقة الكونية والطاقة التي حول الكائنات الحية هي حقيقة وهذا لاشك فيه ، فقد أشارت إليها الحضارات السايقة في الهند و الصين قبل أن تكتشف بالعلم و التكنولوجيا الحديثة.
قانون الجذب الكوني
كيفية استخدامنا وتوجيهنا لطاقتنا الشخصية له أثر كبير جداً على الشكل الذي تتخذه حياتنا ونوع التجارب التي نخوضها. قانون الجذب قانون كوني أساسي وذو أهمية وينص على أن كل شيء يظهر في حياتنا أو يبتعد عنها يحدث نتيجة لاهتزاز أو تذبذب لطاقتنا الشخصية، فعلى سبيل المثال..
إذا كنت تشعر بشعور سلبي جداً وتشعر بالكآبة لفترة معينة، فإنك سوف تجذب طاقة سلبية شبيهة لهذا الشعور في حياتك وذلك لأنك عندما تفكر بأي تفكير فإنك سوف تجذبه إليك وتؤكده في حياتك.وعندما تنجذب الطاقة السلبية لحياتك فمن الممكن أن تشعر بأنك منهك القوى أو كسول كما أنها قد تسبب لك العديد من المشاكل التي تثقل كاهلك فيما بعد.
والعكس صحيح فعندما تشعر بشعور إيجابي.. سعادة فرح سرور، أو تكون سعيدا جدا في داخل نفسك ، فسوف تندهش للأشياء الرائعة التي سوف تحدث لك حيث أن نفس هذه الطاقة الإيجابية سوف ترجع لك لتسهل طريقك وتجعل أوضاعك الحالية تسير بسهولة ومرونة ( تفاءلوا بالخير تجدوه).
من الممكن أن يشعر الناس بطبيعة طاقتك أو ذبذبتها سواء سلبية أو إيجابية وسوف يكون لهم رد فعل تجاهك، فإذا كانت طاقتك إيجابية سوف يشعر الناس بالراحة نحوك، لأن طاقتك تجعلهم يشعرون بشعور جيد، أما إذا كانت طاقتك سلبية فمن البديهي أن تجد الناس يتحاشونك ويشعرون بعدم الراحة لرفقتك.
ولكي تشعر بالطاقة و تستفيد منها عليك الاستفادة من الدورات التدريبية أو قراءة الأبحاث والكتب المتضمنة هذا الباب.وهذه التمارين أو الطرق كثيرة جدا ومنتشرة حول العالم.
لكن قد يتبادر سؤال بهذا الخصوص وهو.. لماذا لا يشعر بعض الناس حتى بعد الالتحاق في مثل هذه الدورات وممارسة التمارين بفاعلية هذه بالطاقة ووجودها؟
إن احساس الإنسان بالطاقة يعتمد على سلوك الشخص نفسه فهناك أشخاص يجدون أن باستطاعتهم الإحساس بالطاقة والعمل معها بسهولة في حين يجد آخرون أنهم يحتاجون إلى جهد أكثر ووقت أطول حتى يتفاعلوا ويشعروا بأثرها. فالناس مواهب وقدرات مختلفة، فهناك أشخاص يكونون حساسين للطاقة(energy sensitive)، حيث أنهم يشعرون بالطاقة، و قد يتمكنون من رؤية الهالة فورا.
استخدام الطاقة
كل واحد منا له القدرة على استخدام الطاقة الأرضية والكونية لكن تصرفاتنا تحدد من استخدامنا أو عدم استخدامنا لهذه القدرة فمنذ آلاف السنين استخدم الروحانيون والنفسانيون الطاقة لتطوير أنفسهم وشفاء ومساعدة الآخرين . فالناس يشعرون بالطاقة أو بأثر الطاقة يومياً حتى لو أنهم لا يعلمون عنها بالخصوص. فعلى سبيل المثال:
1 – إذا كان هناك طاقة سلبية أو توتر ممكن أن تشعر فيهما. جرب أن تدخل في غرفة أو مكان حصل فيه جدل أو نقاش حاد أو شجار وانظر ماذا تشعر أو تحس سوف تشعر بطاقتهم في الهواء.
2 – إذا شعرت بالحزن ادخل لمكان فيه أشخاص سعداء ولاحظ التأثير عليك فطاقتهم سوف ترفع من طاقتك.
3 – إذا كنت منجذب لشخص ما دون سبب واضح فهذا معناه أنك منجذب لطاقته لأن الطاقات المتشابهة تتجاذب ( Like attracts Like).
4 – كل شيء نلمسه أو كل مكان ندخله نترك فيه طاقة وراءنا وتسمى (residual energy)، فمن الشائع أن نشعر بحالة شخص ما أو نشعر بشعور في غرفة ما ، لأن طاقة هذا الشخص خلقت أو أنتجت جو معين أو انطباع أو شعور .
5 – هل قمت مرة بزيارة صديق في مستشفى وشعرت بأن طاقتك قد استنفذت أو قلت و شعرت بعدها بالتعب أو أنك منهك القوى!؟ هذه حقيقة وليس مجرد شعور، فطاقة المريض بصفة عامة تكون طاقة منخفضة وبالتالي فإنها سوف تسحب أو (تأخذ) من طاقتك بشكل غير متعمد لرفع طاقتها.
وإذا واجهت مثل هذا الموقف عليك أن تتخيل ضوء أبيض ساطع يأتيك من الكون وتدخله داخل جسمك لينتشر في كل أنحاء جسمك ومن ثم يشكل محيط حولك، وهذا بحد ذاته سوف يرفع من طاقتك ويمنع الآخرين من أخذها أو امتصاصها.
6 – إذا كنت تشعر بالتعب أو الإرهاق اذهب للشاطئ أو اذهب للجبال إذا كنت مسافراً ، حيث أن قضاء بعض الوقت في مثل هذه الأماكن يبعث فيك الحيوية ويوازن من طاقتك. فهذه الأماكن ممتازة لقضاء بعض الوقت فيها خصوصا إذا كنت تريد أن تركز أو تفكر بأشياء معينة، وذلك لوجود الأيونات السالبة المفيدة لنا.
توازن الطاقة
يقال أن طاقة الشخص متوازنة عندما تكون كل أجسام الهالة في انسجام وتناغم تام .
فحالة أجسام الهالة الأربعة لها تأثير مباشر على صحة جسمنا حيث أن أي خلل في توازن جسم من أجسام هالتنا لأي مدة من الزمن يعقبه تأثير على جسمنا يصبح له ردة فعل وتظهر أعراض مرضية. فمراكز أو عجلات الطاقة متصلة في الجهاز الهرمونى ( endocrine system ) عندما لا تشعر جيدا لاحظ أي جزء من أجزاء جسمك متأثر .
فالأفكار المقيدة أو السلبية تظهر على شكل انسداد في مجرى الطاقة ( energy blocks ) أو في عجلة من عجلات الطاقة ( chakra ) وهذا الانسداد يؤدى إلى إصابة جسمك بالمرض.
فعلى سبيل المثال: التهاب الحلق أو الحنجرة مصدره عجلة الطاقة الحلقية أو الحنجرية ( Throat chakra) وهذه العجلة مسؤولة أو مرتبطة بكيفية التعبير عن أنفسنا واتصالنا بالآخرين. هل تعبر عن مشاعرك الحقيقية ؟ هل يستمع لك الآخرين ؟
إذا لم تشبع هذه الطاقة بالتعبير عن النفس سواء عاطفيا أو عقلانيا أو روحانيا سوف تصدر لك إشارات من داخلك تنبهك وترغمك على فعل ذلك وهذه الإشارة هي التهاب الحلق فالألم يجعلنا ننتبه أكثر .
مما سبق يتبين لنا نقاط مهمة للطاقة :-
1 –الطاقة تحيط بنا وتتغلغل في أجسامنا.
2 – الطاقة تعكس عواطفنا ومشاعرنا وهذا ما تظهره هالتنا.
3 – الطاقة تبين حالتنا الصحية.
4 – المرض ممكن أن يكتشف في الهالة كطاقة ساكنة أو راكدة غير ملونة قبل ظهور أعراضه على الجسم.
5 – الانسداد في مجرى الطاقة يحد من أو يقيد تدفق قوى الحياة الأساسية ( الطاقة ) في أجسامنا.
6 – إذا كانت حالتنا العقلية والعاطفية غير متزنة ، سوف تصبح هالتنا أيضا غير متزنة.
7 – عجلات الطاقة تعمل على دمج أو توحيد الطاقة الكونية و الأرضية داخل أجسامنا.
8 – الهالة متغيرة باستمرار.
أسأل الله أن يوفقنا و إياكم على فعل الخير و أتمنى أن ينال الموضوع على اعجابكم.
هذا المقال يخص الباحثة :
منال المسلم
ممارس أول في البرمجة اللغوية العصبية
معالج في الطاقة
منظمة دورات
NLP Master Practitioner
BMS Healer
Training Organizer
***
وهذه المقالة منقولة من منتدى الساحة العربية الكاتب ساكتون911
بسم الله الرحمن الرحيم ,,,, وبه نستعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كنت في أحد الأيام بصحبة بعد الرفق الكرام ، وذكرت لهم مادار بيني وبين أحد الأخوه ، إذ دلني على مدرب " كوري " يعطي دروساً في فن لعبة " الكونغ فو " وكان هذا المدرب يعرف أساليباً وتكتيكات خاصة ، يستطيع من خلالها أن يحرك " زهرة" تكون تحت تأثير " كفيه " مباشرة ! ، واقترحت أن نزوره في يوم ٍ ما ونرى إحدى هذه القدرات ! .
قام الصحب الكريم ، بالضحك الهستيري ، والتندر ، واستهجان ممزوج بجهل مدقع ! ، ولزم أخوكم الصمت ، ولاشيئ ينفع في تلك المواقف غير الصمت ، فهو أفضل الحلول.
آسف على المقدمة الطويلة ، لكني أتوقع أن ترون ردات فعل كثيره تشبه ردات فعل صاحبينا الكريمين، في حال الكلام عن هذا الموضوع عند أحدٍ ما ، وودت أن أناقش الموضوع معكم أحبتي بتعمق علمي ، و طرح التفسيرات الكامنه وراء هذا العمل الذي يقوم به مدرب " الكونج فو " وغيره من الأعمال التي يمكن أن تصنف من أول برهة على أنها أعمال "سحرية " وهي لاتعدوا عن كونها إحدى الخصائص الإنسانية التي سخرها الله لنا .
^^ القوى الخفــيــة ^^
تمر علينا ظواهر غريبة ، ونسمع بظواهر أغرب منها ، في رأس هذا الهرم حقيقة "الحســـــد " أو " العيــن " ، ماهي؟ ، وما أسبابها ؟ ، وكيف تؤثر على حياة الإنسان ؟ ، كيف يستطيع هذا التأثير " النفسي " أن يمارس قوة فعلية على الأجسام وأن يتسبب في عطبها ! أو كسرها ! .
ماهي أسباب ظاهرة " التيلباثي " ؟ ، وهي ظاهرة الإستجلاء البصري أو السمعي ، أو كما يقال " التخاطر عن بعد " ؟ .
كيف يستطيع بعض البشر أن يتنبؤون بوقوع الكوارث ؟ ، ولماذا تحس بعض الحيوانات بالخطر قبل وقوعه أيضاً وتشعر بالذعر والخوف من جراء ذلك ؟
كيف يعالج مريض السرطان نفسه ؟ كيف يستطيع أن يقتل أورامه الخبيثه عن طريق طاقته الجسدية فقط ؟ .
هذا غيض من فيض من استفسارات تطرح وتجول في خلد أناس كثيرين من من يسمعون بحالات غريبة تتعلق بقدرة الجسد ! سأحاول تفسيرها بما استطعت ان احصل عليه من معلومات أتمنى ان تحقق الفائدة لكم .
^الطاقة الجسدية الكامنة^
الطاقة الجسدية ، هي اللاعب الرئيسي في كل ماذكرته لكم سابقاً من ظواهر .
لكن أين هذه الطاقة؟ ، و كيف تتشكل؟ .
أولا ً يجب عليك أن تدرك حقيقة مفادها أن أساس الكون المادي عبارة عن علاقة متبادلة بين " الطاقة " و " المادة " ، وأن المادة عبارة عن طاقة حبيسه، وقد أثبت ذلك العالم " آينشتاين " ، وحقق بذلك إنجازاً علمياً مذهلاً . فالمادة التي نراها بأعيننا ونمسكها بأيدينا تشغل في هذا الكون مكانًا أو حيزًا، لكنها قد تتخلى عن صفات التحيز والتجسيد هذه وتتحرر من قيودها وتحديد مكانها بحيز معين في الفراغ وتنطلق على هيئة طاقة، أو موجات تتحدى قيود المكان والزمان. وكان إنتاج الطاقة النووية وصناعة القنبلة النووية من ثمار هذا الاكتشاف الكبير.
وهناك سرعة معينة أيضاً إذا بلغها أي جسم ، يتحول بعدها الى " طاقة " ويتخلى عن الشكل المادي له ! ، وهي تحديداً سرعة " الضوء " ! .
والطاقة كما هو معروف عند الكثيرين تتشكل في أشكال عديدة :حرارية وميكانيكية وصوتية وضوئية وكهربية ومغناطيسية .
و قد أثبتت وكالة ناسا NASA لأبحاث الفضاء في مقالة لها بقلم الكاتب ((جورج ن كوثان George N. Cothan )) بان الجسم البشري عبارة عن كائن كهربي يتأثر بالطاقة المغناطيسية و من المعروف ان خلايا الجسم البشري واحدة من أهم مكوناتها هو الحامض النووي ((DNA )) هو يتأثر بالحقول السالبة و الموجبة و ذلك آمر منطقي لا يقبل النقاش كما ان الخلايا الحية و الثابتة التكوين تعيد تجديد نفسها بمعدل مليون خلية كل ثانية Regneration، و القوة التي تنشط عملية الانقسام Cell division بهذه الخلايا و تشرف على تكوين و تنظيم عملها بالإضافة الى وظائف الأنسجة و حمايتها , هذه القوة عبارة عن تيار مغناطيسي
^^ مناطق الطاقة الأساسية في الإنسان (( الشكرات )) !! ^^
" الشكرة " "Chakras " " كلمة " سنسكريتيه" ، وتعني "العجلة الدائرة " ، وهو الشكل الذي تكونه مراكز الطاقة هذه وهي في طريقها خارج الجسم . وللجسم
سبعة
مراكز أو شكرات
أساسية للطاقة وهي تقع في هذه المواضع في الجسم :
1- الجذر 2- الجذع - وهي منطقة أسفل الظهر - 3- السره 4- القلب 5- البلعوم 6- العين " الثالثه ! " -وهي منطقة مابين العينين - 7- الدماغ
كما تتصل هذه المراكز باثني عشر مساراً داخل الجسد ودور هذه المسارات إيصال الطاقة الى كل جزء من أجزاء الجسم على شكل أنماط إهتزازية . إكتشف العلماء القدمى هذه المراكز بالتحديد ! ، وأثبت الطب الحديث أن جميع هذه المناطق تحتوي خلفها على " غدد " وظيفتها تنظيم الطاقة في جسم الإنسان .
وانسداد إحدى هذه " الشكرات " أو " الغدد " يسبب مباشرة اختلاف في " المزاج " وتسوء نفسية الإنسان ، وهي مايسبب ضيق النفس عند كثير من الناس أحيانا ً دون سبب ! ، أو الشعور بالإكتئاب ! .
وإذا استمر هذا الإنسداد ، تبدأ بعض الأوجاع في بعض المنطاق العضويه ، واذا لم يعالج الشخص لمدة طويلة ، ربما تتطور الحالة الى مرض مستعصي ! .
هالة الإنسان الكهربائية التي تحيط به !!
هل تعلم أخي القارئ أنك تطلق الآن كميات من التيارات "الكهربائية " !!
فجسم الإنسان نفسه يطلق طاقة مقدارها 84 واطاً في حالة الاسترخاء , و عشرة أضعاف هذه الطاقة في حالة النشاط العقلي . وجزء كبير من هذه الطاقة يشع من الجسم على هيئة موجات كهرومغناطيسية !!
هل تعلم أنك محاط بهالة كبيرة من الإشعاعات الضوئية التي يولدها جسدك ، ومجال عالي من المغناطيسية والتي تحيط بك دائماً منذ أن كنت جنينا في بطن أمك ؟ !!
هل تعلم أنه قد تم تصوير هذه " الهالات " المحيطة بك وقد تم إثباتها علمياً ؟!
إن هالة الإنسان هي عبارة عن إشعاعات ضوئية يوّلدها الجسد، وهي تغلفه من شتى الجهات، وهي ذات شكل بيضوي، وألوانها متداخلة فيما بينها مثل ألوان الطيف. وهذه الهالة هي بمثابة سجل طبيعي تدوَّن عليه رغبات الإنسان وميوله، وعواطفه وأفكاره، ومستوى رُقيّه الخلقي والفكري والروحي. كما تنطبع عليه صورته الصحية لأنها تتأثر بأسقام الجسد وعلله وآلامه من جهة الألوان الصادرة عنها، وشكلها وما تتعرض له من انبعاج أو اضطراب.
^^ طاقة الإنسان وتأثيرها على " المادة " ( قصص ) ^^
بعد أن عرفنا مصادر الطاقة في الإنسان ، ومدى تأثيرها في الجسم ، والطاقة الكهربائية التي يصدرها الإنسان ومقدارها ، والهالة الضوئية التي تحيط بالجسم ، يجب ان نعرف كيف يمكن لهذه الطاقة أن تؤثر على الأجسام الخارجية .
وتعرف هذه الظاهرة بإسم ( سيكوكينسيس )
تقول الكاتبة والباحثة الإنجليزية والصحافية التي جمعت أخطر دراسات في مجال الطاقة (لين ماكتاجارات ) :
(( ومعلوم أن الالكترون يلف حول النواة بعكس مدار الساعة ولما نظروا في دوران وحركة الجزيئات الصغيرة في النواة توصلوا إلى حقيقة مذهلة حيث أنها تتحرك يميناً أو شمالاً أو بدوران بحسب فكرة الباحث!!! حيثما توقع تسير. ولذلك خلصوا من أن الفكرة تؤثر في حركة الجزيئيات الداخلية في النواة، وبالتالي فإن الفكرة بقوتها قد تؤثر في النواة، وإذا كانت أقوى أثرت بالذرة، وإذا كانت أقوى أثرت بالبيئة المليئة بالذرات، كما يحصل للنفس الحاسدة (العين) أو التخاطر أو الكشف أو السحر أو الإلهام أو غيرها من أمور، وكل هذه الأمور . ))
و لعل اعجب القدرات على اختراق المادة بالنفس امتلكها الشاب (( ماثيو مانينغ ))(( Matthew Manning )) من قرية لينتون Linton قرب مدينة كامبردج فقد كان باستطاعته طوي الملاعق و السكاكين و تغيير شكلها بمجرد النظر , و كان ينظر الى عقارب الساعة فيوقفها.عن الحركة , و يستطيع إيقاف التيار الكهربائي .., و ثبتت لديه القدرة على التأثير في سريان الدم في الأوعية و الشرايين و كذلك التأثير على مرض السرطان
و يعرف عن نابليون بونابرتانه كان ذو نظرة (( حسد ثاقبة )) فقد عرف عنه انه إذا ثبت نظره على خصمه سبب له متاعب كبيرة , و إذا نظر بنظرته الحاسدة إلى شئ ما حطم ذلك الشيء , و لم يكن بياض عينيه ابيضاً بل كان لونه صفراويا .
أما أكثر هذه الحالات غرابة ، وأكثرها مصداقية ، وذات توثيق علمي ، هي التجربة التي أجريت على ((نيليا ميخايلوفا ))
التي كان باستطاعتها و بمجرد النظر من على بعد ستة أقدام ان تفصل بياض البيضة عن صفارها مستخدمة في ذلك مقدرتها الخاصة جداً في تحريك الأجسام المادية عن بعد , و دون ان تقربها . و قد أجريت هذه التجربة وسط حشد من العلماء بجامعة ليننجراد ، و باستخدام آلات التصوير لتسجيل الحدث لحظة بلحظة و باستعمال العديد من الأجهزة التي تقيس الضغط و النبض و أنواع الإشعاعات التي تسود المخ أثناء التجربة و قد نجحت السيدة نيليا في فصل صفار البيضة عن بياضها خلال نصف ساعة , و قد كشفت الملاحظة و أجهزة القياس على جسد السيدة نيليا عن آلاتي :
1/ نشاط غير منتظم في القلب مع زيادة النبض (240) 2/ ارتفاع شديد في نسبة السكر 3/ فقدت رطلين من وزنها 4/ خرجت من التجربة تعاني من الضعف بشكل عام 5/ أصيبت بما يشبه فقدان البصر المؤقت 6/ تعانى من آلام شديدة في الأطراف 7/ و ظلت لعدة أيام بعد التجربة غير قادرة على النوم 8/ فقدت قدرتها على التذوق
و للإفادة ان اكتشاف حالة السيدة نيليا كان بفضل العالم البيولوجي إدوارد فاموف , الأستاذ بجامعة موسكو و الذي اعد دراسات على قدراتها و ذلك باستخدام عيدان الثقاب التي تستطيع نيليا تحريكها بتمرير يدها عليها وهي مبعثرة على طاولة ثم باستخدام لوح زجاجي بين يديها و بين عيدان الثقاب .
الطاقة الكهربائية
باطن اليد اليمنى يحتوى على تيار الطاقة الايجابية ويحرك الطاقة المقوية وباطن اليد اليسرى يحتوى على تيار الطاقة السالبة، أي المهدئة والمسكنة والمنظفة وبذلك نرى أنه يجب أن تدلك باطن اليدين لنحصل على تعادل في التيارين السالب والموجب وحسب التعبير الصيني ( اليين واليانج) وبهذا تتم عملية معادلة الطاقة polarity . قفا اليد اليمنى يحتوي على الطاقة السلبية بعكس باطن اليمنى وقفا اليد اليسرى يحتوى على الطاقة الموجبة بعكس باطن اليد اليسرى.. الجهة الخلفية من الرأس تحتوي على التيار السالب واذا وضعنا باطن اليد اليمنى على الجزء الاسفل من الرأس ووضعنا باطن اليد اليسرى على الجزء الأمامي من الرأس جهة الجبهة نحرك الطاقة الطبيعية في الرأس وهذا يعمل على معادلة الطاقة في الجسم كله ويستعمل دائما في البولاريتي POLARITY . واذا عكسنا هذا الوضع أي وضعنا باطن اليد اليسرى على الجزء الاسفل من الرأس ووضعنا باطن اليد اليمنى على الجزء الأمامي من الرأس نخفض مستوى الطاقة ونشعر بالضيق والانزعاج والضعف العام . هنا يجب أن نتذكر أننا اذا أردنا ضغط نقطة ما لايقاف الألم يجب أن نستعمل اليد اليسرى أي المهدئة والمسكنة اذا أردنا أن نرسل طاقة منشطة شافية لعضو ما .