منتدى عالم الابداع
ما وراء علم النفس : "الطاقة الكامنة في الطب البديل"  PRU6K
منتدى عالم الابداع
ما وراء علم النفس : "الطاقة الكامنة في الطب البديل"  PRU6K
منتدى عالم الابداع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى عالم الابداع


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ما وراء علم النفس : "الطاقة الكامنة في الطب البديل"

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
ADMIN
ADMIN
Admin


عدد المساهمات : 1410
الرصيد الشرفي : 11
تاريخ التسجيل : 24/01/2013

ما وراء علم النفس : "الطاقة الكامنة في الطب البديل"  Empty
مُساهمةموضوع: ما وراء علم النفس : "الطاقة الكامنة في الطب البديل"    ما وراء علم النفس : "الطاقة الكامنة في الطب البديل"  Emptyالإثنين يوليو 01, 2013 2:42 pm

ما وراء علم النفس : "الطاقة الكامنة في الطب البديل"
الباراسيكولوجي – Parapsychology
يتألف مصطلح الباراسيكولوجي ( ما وراء علم النفس ، أو علم الخوارق ) من شقين أحدهما البارا ( Para ) ويعني قرب أو جانب أو ما وراء ، أما الشق الثاني فهو سيكولوجي ( Psychology ) ويعني علم النفس. وهناك من أطلق عليه أسم الخارقية أو علم القابليات الروحية أو علم نفس الحاسة السادسة. أول من استخدم هذا المصطلح هو الفيلسوف الألماني ماكس ديسوار عام 1889م. ليشير من خلاله إلى الدراسة العلمية للإدراك فوق الحسي والتحريك النفسي (الروحي) والظواهر والقدرات الأخرى ذات الصلة، ويطلق عليه الساي (Psi). كثيراً ما نرى بعض الظواهر الغريبة مثل التنجيم والسحر والوساطة الروحية ودراسة الحوادث التي يتعرض لها الشخص أثناء ممارسته لتلك الظواهر، هذه الظواهر الخارقة وغيرها التي ليس لها تفسير متفق عليه من الناحية العلمية ، تحتاج لعدة دراسات ومن عدة اتجاهات.
إن الإنسان لا يزال عالماً غريباً معقداً، فهو والكون المحيط به مجموعة أسرار غامضة ( لا يعلمها إلا رب العرش العظيم ) تستوجب التواضع البشري والحماس العلمي لكشف المجهول والأيمان بعظمة الخالق ، "وفي أنفسكم أفلا تبصرون".
لعب الأعلام دوراً كبيراً في استغلال تلك الظاهرة وذلك بإخراج الأفلام والمقابلات التلفزيونية لمن يستعملها وترويج الكتب والمجلات المختلفة عن الذين يقرأوون الأفكار ويحضرون أرواح الأموات والرؤيا من خلف الجدران، بحيث أنقسم الناس بين مؤيد لتلك الظاهرة ورافض لها. وهكذا دفعت تلك الظواهر العلماء وخاصة علماء النفس إلى مواصلة البحث والدراسة. أن الدماغ البشري معجزة من معجزات خالقه الذي جعل الدارسين في كنه ذلك الجزء الصغير الذي يحمله الإنسان والخارق في فعالياته عاجزين عن الوصول إلى جميع تلك الفعاليات والنشاطات. وبالرغم من استعمال التقنية الحديثة تعتبر النتائج التي توصل إليها الإنسان عن الدماغ البشري ما هي إلا نقطة في بحر.
قفص فرداي ( Faraday Cage )
معظم علماء الباراسيكولوجي لا يقرون الأعتقاد بأن الأشعة الكهرومغناطيسية هي وسط ناقل للقدرات الباراسيكولوجية . حيث وضعوا عدداً من الموهوبين الذين يمتلكون قدرة التخاطر وقدرة الرؤية عن بعد وقدرة الجلاء البصري داخل قفص فرداي، وهو قفص مكون من جدارين من الرصاص، وملئوا الفجوة المحصورة بين الجدارين بالزئبق مما يجعل القفص حجاباً واقياً ضد الإشعاعات الكهرومغناطيسية فاكتشفوا أن هذه القدرات لا تمنعها الحجابات ويسري مفعولها داخل القفص. أن طريقة انتقال تأثير القدرات من شخص إلى آخر لا يمكن أن تتم بواسطة الإشعاعات. أو الموجات الكهرومغناطيسية لأن هذه الإشعاعات تسير بسرعة الضوء وتصل إلى أقصر مسافة في جزء من الثانية، لذلك فهي ليست الوسط الناقل لتأثير القدرات الباراسيكولوجية من المرسل إلى المستلم أو إلى الهدف.
إن أبرز ما يميز الظواهر والقدرات الباراسيكولوجية عن الظواهر والقدرات المعرفية الأخرى هو مشكلة تعذر قابلية تكرار أو إعادة تجارب الظواهر والقدرات الباراسيكولوجية.الباراسيكولوجي واضح المعالم بين قدرات عقلية وقدرات فيزيائية وقدرات روحية. وأحدى الصفات التي يشترك فيها الكثير من الظواهر والقدرات الباراسيكولوجية هي العفوية أو التلقائية، والظاهرة أو القدرة التلقائية هي تلك التي تحدث بشكل طبيعي من غير أن يكون قد عمل على حدوثها شخص، وأنها ليست صالحة للتجربة المختبرية لأنها تحدث بشكل مفاجئ. وأن التلقائية ليست صفة مقصورة على الظواهر والقدرات الباراسيكولوجية فقط.
الباراسيكولوجي تنقسم إلى قسمين رئيسيين هما التحريك الخارق أي التحكم بحركات جسم الإنسان أو بجسمه كلياً دون أن يحدث أي حركة أو أي إطراء للجهاز الحركي والتحكم به عند بعد والتي تعرف باسم العقل فوق المادة –Mind Over Matter- وهذا التحكم يكون عن طريق التحكم العقلي لا بالتحكم الفيزيائي أو التحكم الواضح، كلْيّ بعض المعادن دون استخدام العضلات. وأما القسم الثاني فهو الإدراك الحسي الفائق ومن أبرز أنواعه هو التخاطر والذي هو الاتصال بين أطراف الظاهرة دون استخدام أي حاسة من الحواس الخمسة ومن أبرزها أيضاً معرفة الأحداث المستقبلية ومعرفة معلومات عن حادثة بعيدة أو شيء بعيد دون تدخل أي من الحواس الخمسة، وأيضاً المشي على الفحم الملتهب أو ملامسة النار.
الباراسيكولوجي ( Parapsychology) علم نفس الخوارق التي تركز على البحث في الظواهر الخارقة للطبيعة: قراءة الأفكار Mind- Reading والتخاطر عند بعد Telepathy ، والاستبصار Clairvoyance والتحريك النفسي Psychokinesis وبعد النظر Premonition. وعلى العموم تنقسم الباراسيكولوجي وتتجزأ لعدة فروع يبحث الباراسيكولوجي ( علم الخوارق ) في أربعة مظاهر مختلفة هي:
1 – التخاطر ( Telepathy ) وهو نوع من قراءة الأفكار، ويتم عن طريق الاتصال بين عقول الأفراد وذلك عن طريق الحواس الخمسة أي بدون الحاجة إلى الكلام أو الكتابة أو الإشارة.
2 – بعد النظر (Premonition ) أو معرفة الأحداث قبل وقوعها، كتوقع سقوط رئيس دولة ( صدام حسين ) أو حدوث كارثة ( الحرب الأمريكية في العراق ) وغيرها من التوقعات.
3 – حدة الإدراك ( Clairvoyancy ) أو القدرة على رؤية كل ما هو وراء نطاق البصر، كرؤية قريب أو صديق يتعرض لحادث بالرغم من بعد المسافة بينهما .
4 – القوى الخارقة في تحريك الأشياء ( Psychokinesis ) أو لويها أو بعجها بدون أن يلمسها صاحب تلك القدرة وإنما يحركها بواسطة النظر إليها فقط.
أهم الظواهر البارسيكولوجية تشير إلى قابليات خارقة في علاج بعض الأمراض والإصابات، ومنها العلاج غير التقليدي والذي يسمى بالطب التكميلي أو الطب البديل ( Alternative Medicines ) ويكون بديلاً عن الأدوية الكيميائية.
وهناك مصطلح العلاج الخارق وهو قدرة بعض الأشخاص على إحداث تأثيرات إيجابية على الحالة الصحية على الكائنات الحية الأخرى ( بشرية أو حيوانية أو نباتية ) دون استخدام الأساليب التقليدية الطبية الحديثة، ولا الأساليب غير التقليدية التكميلية أو البديلة. ولعل العلاج الخارق هو ما يعرف بأسلوب وضع الأيدي ( Healing Touch ) حيث يضع المعالج إحدى يديه أو كلتيهما على أو قريب من جسم المريض من دون لمسه مع التركيز ذهنياً على علاج المريض، كالعلاج الذي يقع في الأماكن المقدسة. قوة الإنسان الباطنة هي نعمة وهبنا الله إياها. أن إمكانات العقل غير المستغلة أكثر بكثير مما نتخيل، وهناك نسبة هائلة من هذه القدرات الكامنة لا تزال مجهولة في طيات الدماغ. والعقل سلاح ذو حدين فإما أن يستخدمه الإنسان في سبيل الخير أو الشر. وبتحكيم العقل (برمجة العقل) يستطيع الإنسان أن يزرع ويحقق الحب والأمل والشفاء. مخ الإنسان ينقسم إلى قسمين. النصف الشمولي وهو الأيمن، والنصف التحليلي وهو الأيسر، والهالة الضوئية (Aura) غير المرئية هي وليدة نشاط المراكز العديدة في المخ.
الباراسيكولوجي (علم نفس الخوارق) أنه علم قديم حديث، قديم منذ الأزل ونراه في قصة سارية الجبل وزرقاء اليمامة، وحديث في طور الاهتمام به ومحاولة الوصول إلى الحقيقة حوله. اشتهرت زرقاء اليمامة في الجاهلية بحدة بصرها، وقيل أنها كانت تستطيع الرؤية بوضوح على بعد مسيرة ثلاثة أيام. وقيل أنها رأت مرة علائم غزو متجهة نحو قبيلتها، فلما حذرتهم سخروا منها ولم يصدقوها. فلم يكونوا على علم أو يقين بمقدرتها، ثم وقعت الواقعة وجاءهم الغزو الذي حذرت منه زرقاء اليمامة. إن عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – كان له جيش يقاتل المشركين على رأسهم قائد يسمى (سارية)، وقف عمر ليخطب خطبة الجمعة في المسجد، ولكنه قطع خطبته وصرخ بأعلى صوته: (يا سارية: الزم الجبل). فعندما هم سارية بمطاردة الأعداء وهو متحصن بجبل سمع صوت عمر في المعركة يأمره بالالتزام بالجبل.
بعض أساليب العلاج غير التقليدي التي أستخدمها التصور(الخيال)(Imagination )وهو قيام المريض بخلق صور إيجابية معينة في ذهنه لها علاقة بزوال مرضه وبإمكانية شفاؤه وتحسن حالته الصحية. والتصور العقلي الخلاق ( Creative Imagery ) هو تدريب الحواس على التخيل. التنويم الإيحائي ( Hypnotherapy ) الاسترخاء والاقتراحات المفيدة إلى العقل الباطن من المعالج إلى المريض. التنويم ( التحفيز ) الذاتي ( Self-Hypnosis ) وهو قيام المريض بالاسترخاء وتكراره مع نفسه عبارة أو جملة مفيدة معينة. الوخز بالإبر أو الضغط بأطراف الأصابع(Acupuncture & Acupressure ) وهو يعتمد على خطوط الطاقة التي تمر من الرأس إلى أصابع اليد، وتعرف هذه الخطوة بخطوة الذروة. استخدام الزيوت العطرية ( Aromatherapy ) في علاج وتدليك الجسم. التأمل ( Meditation ) وهو عملية التخلص من حالة الأفكار المتشاحنة. والتأمل الارتقائي ( Transcendental Meditation ) التأمل والاسترخاء والاستفادة من التفكر. المرض والعلاج قديمان قدم وجود الإنسان على وجه المعمورة. ففي أعماق النفس البشرية قوة شفاء كامنة وطاقة مختزلة أودعها الله بكيانه وبمقدور الإنسان الاستعانة بها وقت الحاجة والضرورة.
جدتي وجدتك بروفيسورات بعلم الطاقة. أنني أتذكر أن أحد أصدقائي أراد أن يجرب خاتمي على يده فنظرت إلي جدتي نظرة ذات معنى محذرة لي من السماح لذلك الصديق. كنت أبتسم في داخلي من خرافات هؤلاء الجدات ولكن الاكتشاف الحديث القديم أن جدتي وجدتك هن بروفيسورات متخصصات في علم الطاقة، كيف ؟ إن لكل إنسان مجال مغناطيسي ( Auric Field ) ولكل قول وفكرة طاقة مميزة مبنية على إيجابية أو سلبية هذا القول أو الفكرة كما هو في الفيزياء الحيوية ( Quantum Physics ) الفكرة تنتقل وتسبح في الجو خلال موجات كهرومغناطيسية (Electromagnetic Waves ) هذا المجال المغناطيسي له ترددات وذبذبات معنية تختلف من شخص لآخر وتحمل شحنات إيجابية وسلبية حسب نفسية الشخص وحسب صفائها وتسامحها مع الذات ونقاء قلبه من المشاعر السلبية.
ماذا يحدث عندما يرتدي شخص آخر خاتمك ؟
إن خاتمك الذي ترتديه منذ فترة طويلة قد أصبح له مجال مغناطيسي مطابق لمجالك تماماً وحتى تستطيع إلغاء هذه الطاقة لابد من معادلتها ومحايدتها وجعل هذا الخاتم بلا شحنة وبلا ترددات، وهذا لا يحدث إلا باستخدام طاقة أكبر وأقوى من طاقة الخاتم مثلما نفعل مع بطاقة الائتمان حين نريد إلغاء مغناطيسيتها فنوجه لها مغناطيس أقوى منها يمحوه ويبطل مفعوله.
والطاقة الأقوى هي استخدام نظام ذهني خاص ومركز نضع فيه أفكارنا وتركيزنا بشدة ودقة مستحضرين الغرض والهدف بوضوح ثم نركز هذه الطاقة في أيدينا بالذات ونبدأ بمسح الخاتم بيدينا. وبهذا يتم محايدة شحنات الخاتم وتنظيفه من أي مجالات مغناطيسية سابقة. وإذا فقدنا تركيزنا أو تشتت أفكارنا قبل إكمال العملية فهذا سيضعف من مفعول التنظيف ويظل الخاتم محتفظاً بتردداته المغناطيسية السابقة التي ستؤثر على أي شخص آخر يرتدي الخاتم غير صاحبه. والأمر يزداد تعقيداً إذا كان الخاتم فيه أحجار كريمة لأن طاقة المجوهرات والأحجار الكريمة قوية جداً وأقوى بكثير من المعادن ولذلك فهي تكتسب من طاقة صاحب الخاتم ببطء شديد جداً ثم بنفس الطريقة لا تستطيع التخلص من طاقة صاحب الخاتم إلا ببطء أشد بكثير. بالنسبة للخواتم المعدنية فهناك طريقة سريعة للتخلص من شحناتها وذلك بغلي هذا الخاتم على النار لأن درجة الغليان تمحي معها كل المعلومات التي يحملها الخاتم عن مجاله المغناطيسي. وأن أفكار الإنسان وأقواله تؤثر تأثيراً قوياً في البيئة المحيطة به. فتصور أكثر مليوني مسلم على جبل واحد فقط في وقت واحد وعلى فكر واحد يسبحون ويكبرون لرحمة الله وغفرانه، فكم هي طاقة ذلك اليوم ( يوم عرفة ) منبع الطاقة الأم اللامحدود، والآية الكريمة تقول: "واذكروا الله ذكراً كثيراً "، وكذلك "هذا ذكر من معي وذكر من قبلي". فالذكر هو تلك الكلمات والعبارات التي لها أثر تناغمي يربط روح الإنسان بالقوة المطلقة والإرادة المطلقة التي تهبه السعادة والأمل والقوة والطمأنينة والتوازن. وبالتالي فأن تناغم الكون والوجود بالحب والكلمات الطاهرة بين الخالق والمخلوق وسيلة للقرب من القوة الحقيقة الحاكمة، " ألا بذكر الله تطمئن القلوب".
كثيرون هم الذين يتسائلون عن (كيف أعرف ما يفكر فيه الآخرون) وبعبارة أخرى (هل أقدر على معرفة ما يضمره الآخر من خلال تأملي لما يظهر منه)، كيف أقدر على أتقان شفرات الإتصال الأربع بيني وبين من أقابلهم؟. ما هي شفرات الأتصال؟ هل هناك أختبار محدد يظهر مدى تفوقي أو عجزي في مجال قراءة الناس؟ ثم ما المقصود بالصوت لا يكذب، والصوت المرتعش، والصوت مرآة الروح. ما هي لغة الجسد التي يتحدثون عنها ؟ وماذا يعني الجسد لا يكذب، وما هي لغة العيون. الكثير والكثير من المتعة ستجدونها بصحبة علم نفس الخوارق.
كثيرا ما نجلس مع آخرين نتكلم أو صامتين يفكر كل منا في أمر ما ثم تحدث الظاهرة. إننا ننطق سوياً دون شعور كل منا يفكر بما يفكر فيه الآخر، هذه الحالة تتكرر كثيراً، ولكن لا نعرف لها مصدراً أو معنى، قد يتصل بعضنا بالآخر تليفونيا ً ويكون مشغولاً ثم ندرك بعد فترة بسيطة أن كلاً منا يتصل بالآخر ويدور الحديث، ماذا في الأمر ؟ ماذا فعلت في الموضوع الخاص بك، ياللعجب إنه نفس الموضوع الذي اتصل بك من أجله، وهكذا.
ما هو السر الذي يجعل شخصين يجتمعان في فكرة؟ العديد من المبدعين يدركون أن غيرهم - وفي نفس الوقت - يقومون بكتابة ما يكتبون، أو يعزفون الحانهم التي مازالوا يفكرون في تأليفها ولم تكتب بعد، إن هذه الظاهرة هي ظاهرة (توارد الخواطر). ولكن أين الحقيقة؟ وما سرها؟ وما مصدرها؟ وكيف ندركها أو نشعر بها؟ وهل هذه ظاهرة عفوية أم عشوائية لا يمكن تكرارها أم إنها موهبة وقدرة ذاتية لبعض الإفراد؟ كثير من جوانب أنفسنا مظلم خفي لا يمكن الوصول إليه إلا بالتأمل والبحث "وفي أنفسكم افلا تبصرون".
شفرات الاتصال الأربع:
1 – لغة الكلام.
2 – لغة الصوت.
3 – لغة الجسد.
4 – لغة الوجه.
وعليه فإن العقل المتخاطر يمكنه إرسال الرسائل بصورة ما أو الاطلاع على رسالة ما من فكر أي إنسان، بينما التوارد هو حالة تشابه فكرية ومادية تتعلق بمثلين تنتج أثرا إلا وهو الاتصال الفكري بينهما، في ظروف مواتية.
ما هي هذه القدرات؟
القدرات الذاتية: والقدرات الذاتية تعني بها القدرات التي تصدر عن نفس الإنسان وروحه، وهذه القدرات ترجع إلى قدرات الروح والتي يولد بها الإنسان، ونعني منها ظاهرة الانتقال الروحي والوحي الحلمي والحسد والعين والتحكم البالغ في أعضاء الجسد الخارجي والداخلي كذلك العلاج الروحي.
القدرات العقلية: ونعني بها ظاهرة التخاطر وتوارد الأفكار، والتأثير على الأشياء المادية دون لمسها.
القدرات المعتمدة: على علوم مندثرة والاستعانة بمخلوقات أخرى كالسحر والاتصال بالجن وقراءة الفنجان والكف والتنجيم.
قدرات تعتمد على الاكتساب: وهي جامعة لمختلف القدرات والإمكانيات السابقة جميعها. وهذا التقسيم السابق لا يمنع تداخل أكثر من مصدر في الظاهرة الواحدة، إنما هو يغلب بعض هذه المصادر على الأخرى.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://konnouz.yoo7.com
 
ما وراء علم النفس : "الطاقة الكامنة في الطب البديل"
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  كتاب الطب البديل كامل
» اكبر موسوعة عن الاعشاب في الطب البديل
» الطاقة البشرية الكامنة
» الطاقة البشرية
» الطاقة الذهنية الكامنة بين مدلولها وسبل الكشف عنها

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى عالم الابداع :: منتدى التنمية البشرية :: الطاقة البشرية-
انتقل الى: