منتدى عالم الابداع
الكتاب مُنع في تونس وأثار ضجة كبيرة في فرنسا PRU6K
منتدى عالم الابداع
الكتاب مُنع في تونس وأثار ضجة كبيرة في فرنسا PRU6K
منتدى عالم الابداع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى عالم الابداع


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الكتاب مُنع في تونس وأثار ضجة كبيرة في فرنسا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أبو القعقاع
ADMIN
ADMIN
أبو القعقاع


عدد المساهمات : 460
الرصيد الشرفي : 17
تاريخ التسجيل : 26/01/2013

الكتاب مُنع في تونس وأثار ضجة كبيرة في فرنسا Empty
مُساهمةموضوع: الكتاب مُنع في تونس وأثار ضجة كبيرة في فرنسا   الكتاب مُنع في تونس وأثار ضجة كبيرة في فرنسا Emptyالسبت مارس 09, 2013 8:45 pm

الكتاب مُنع في تونس وأثار ضجة كبيرة في فرنسا


«حاكمة قرطاج» قصة صعود ليلى طرابلسي
المصدر:باريس - محمد مخلوف
التاريخ: 09 مارس 2011
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

صدرت الطبعة الأولى من كتاب(حاكمة قرطاج) أو الوصية على قرطاج في خريف عام ‬2009، ويقصد مؤلفاه الصحافيان الفرنسيان نيكولا بوو وكاترين غراسيه بالوصيّة السيدة (ليلى طرابلسي) ، زوجة الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي. وكان صدور الكتاب قد أثار ضجة كبيرة في فرنسا حيث جرت محاولات عديدة من ليلى طرابلسي لمنعه من الصدور، وبالطبع مُنع دخوله إلى تونس بحجة أنه يحتوي على (مقاطع مسيئة واعتداءات أخرى)، كما جاء في طلب المنع الذي قدّمته زوجة الرئيس الفرنسي السابق لمحكمة باريس. لكن مع رحيل بن علي عن البلاد بيعت من هذا الكتاب عشرات الآلاف من النسخ في تونس.
تتوزع مواد هذا الكتاب بين تسعة فصول يسرد فيها المؤلفان قصة (الصعود الكبير) الذي عرفته السيدة ليلى طرابلسي، كما يقول عنوان أحد هذه الفصول ووصولا إلى الحديث عن (الرياح التي تغيّر اتجاهها بالنسبة لنظام بن علي) ، كما جاء في عنوان الفصل الأخير. ومرورا بفصول عن (التعايش الصعب في قصر قرطاج) و(بلحسن الطرابلسي، نائب ملك تونس) و(عماد الطرابلسي، البحّار)، و(ليلى مديرة المدرسة قضية ثانوية باستور) و(صخر المطيري الوريث المحتمل) و(المعجزة الاقتصادية: وجه آخر للمشهد) .
ما يؤكد عليه المؤلفان هو أن ليلى طرابلسي لعبت في السنوات الأخيرة دورا أساسيا وحاسما في إدارة شؤون البلاد، وذلك في إطار مشروع لـ (السطو على مقدّرات تونس) من قبل عائلة (الرئيسة) ، كما يقول العنوان الفرعي للكتاب، واعتمادا على العديد من المصادر المقرّبة من قصر قرطاج نفسه.
ويكشف المؤلفان أن ليلى طرابلسي حاولت فرض نفسها (وصيّة) على الحكم في تونس معتمدة على أفراد عائلتها ومستفيدة من (صمت فرنسا) خاصة. وذلك أيضا في ظل سلطة (متآكلة) ومجتمع دفعوه نحو (الجنوح) . ومن الملفت للانتباه أن المؤلفين يؤكدان منذ عام ‬2009 أن كل المؤشرات السياسية والاقتصادية والاجتماعية كانت(حمراء) تنذر بالخطر بينما كان الرئيس بن علي وحاشيته يبحثون عن الثراء أكثر فأكثر ولا يترددون في قمع كل الاحتجاجات بالعنف.
ويؤكد المؤلفان أنه اعتبارا من عام ‬1996 برزت سيطرة عائلة الطرابلسي على المشهد التونسي. هكذا وضع الأخ الأكبر لليلى المدعو (بلحسن) يده على شركة طيران أخذت تسمية (قرطاج للطيران). وهو (الذي غدا القطب الرئيسي في الأعمال المالية للعائلة)، كما يشرح المؤلفان في الفصل الذي يحمل عنوان: (بلحسن طرابلسي، نائب ملك تونس) . والأخ (منصف الطرابلسي) المصوّر السابق في الشارع غدا (رجل أعمال) كبيٍر. وأبناؤه الثلاثة ،خاصة معز وعماد، (ابن الأخ المفضّل لدى ليلى) أصبحوا (سادة لا يُردّ لهم طلب) .
ويكتب المؤلفان أن عماد اشتهر كـ (رجل أعمال وكشخصية مبتذلة) لا يتردد في (احتقار الآخرين). هذا وصولا إلى قوله ذات مرة لصحفي تونسي: (كل نساء وفتيات تونس تحت حذائي) . وينقل المؤلفان عن مقرّبين من عماد أنه كان (يستخدم عدة سيارات مسروقة: بورش وهامر ومرسيدس ‬500 رقمها ‬13 مسروقة من مرسيليا في شهر نوفمبر ‬2005). تتم الإشارة إلى أن أخيه (معز) هو من نفس (الفصيلة) والأحداث التي يتم سردها تثبت ذلك.
ويؤكد المؤلفان أن (ليلى بن علي-طرابلسي) عملت جاهدة (لإخراج عماد من براثن العدالة الفرنسية بسبب سرقة يختين من فرنسا وجلبهما إلى تونس) . وقد طلبت النجدة من زوجها. وينقلان عنها قولها له: (تصرّف بحيث لا يتعرّض عماد لما يزعجه) . ويصلان إلى القول أنه نتيجة مساعيها حصلت في شهر أغسطس ‬2009 على عدم محاكمة (عماد ومعز طرابلسي) في فرنسا ولكن في تونس، أي ما كان يعني عمليا (غياب المحاكمة).
ويحدد المؤلفان أن ليلى طرابلسي ابنة أسرة متواضعة. كان والدها يبيع الفواكه المجففة ووالدتها ربّة منزل ربّت أبناءها الأحد عشر. عملت ليلى في بداية شبابها بـ(صالون حلاقة) للسيدات. ثم في وكالة للسفر. تزوجت للمرة الأولى عام ‬1975 ثم طلقت بعد ثلاث سنوات. قامت بتجارة سلع مهرّبة بين باريس وروما حيث تمّ ضبطها ذات مرة وجرى سحب جواز سفرها. فطلبت تدخّل أحد المتنفذين. في تلك المناسبة قابلت زين الدين بن علي الذي عمل مديرا للأمن من ديسمبر ‬1977 حتى أبريل ‬1980. أي في السنة التي وقعت فيها أحداث مدينة (قفصة) حيث وُجهت له تهمة (الإهمال) وجرى تعيينه سفيرا في بولندا.
خلفيات
المؤلفان في سطور
كان نيكولا بوو أحد صحافيي مجلة (لوكانار انشينيه) قبل أن يتولى إدارة تحرير موقع (بخشيش- انفو) الذي يهتم كثيرا بأخبار العالم العربي. من مؤلفاته: (باريس، عاصمة عربية) و(صديقنا بن علي). وكاترين غراسييه هي صحفية تعمل بنفس الموقع حيث تتولّى إدارة القسم (الدولي) فيه. وكانت قد ألّفت مع نيكولا بوو كتابا تحت عنوان: (عندما سيصبح المغرب تحت حكم الإسلاميين) .

ليلى.. ووسيلة
يكشف المؤلفان كمّا كبيرا من المعلومات عن سلوكيات عائلة الطرابلسي ابتداء من سرقة أحد أقرباء زوجة الرئيس لـ(يخت) عائد لمصرفي فرنسي كبير وحتى محاولات أفراد هذه العائلة (وضع يدهم) على القطاعات الرئيسية في الاقتصاد. هذا كله على خلفية تفشّي الفساد والنهب و(الضحالة الفكرية). ولا يتردد المؤلفان بتشبيه ليلى الطرابلسي بـ(كاترين دو ميدتشي) في إيطاليا قديما. ويعتبران أن جشعها للربح ومهارتها في فتح أبواب الربح وإبعاد (المنافسين)، جعل منها بجدارة وريثة وسيلة بن عمار، زوجة الرئيس التونسي الراحل الحبيب بورقيبة، التي تصرفت كحاكم حقيقي عندما كان مريضا وعجوزا في السنوات الأخيرة من رئاسته.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الكتاب مُنع في تونس وأثار ضجة كبيرة في فرنسا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سراويل معطرة للرجال في فرنسا
» الرقية الشرعية من الكتاب والسنة
» الكتاب الالكتروني الهام - موطأ مالك ابن أنس
» الحل لقراءة الكتب الغير مقروءة لمن لا يستطيع فتح الكتاب
» كيف تهدم المسيحية فى لحظات - احمد ديدات - "أفظع أنواع التحريف في الكتاب المقدس"

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى عالم الابداع :: منتدى الكتب الإلكترونية-
انتقل الى: