شاهد بالفيديو..انجازات خياليه ..لوحة إعلانية تنتج مياه صالحة للشرب هكذا يستغل العلم فى خدمه الانسانيه تعاون الباحثون فى بيرو مع وكالة الإعلان لتوفير حل ناجح لمشكلة نقص المياه الصالحة للشرب فى ليما والتى تعد ثانى أكبر مدينة فى العالم. إن ابتكارهم فى حل هذه المشكلة بسيط جداً ولكنه عبقرى جداً بقدر بساطته, وهذا الإبتكار هو لوحة إعلانات أو لوحةالرطوبة كما أسموها تحول الهواء إلى مياه صالحة للشرب .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] إن إحتمالية أن تهبط الأمطار بصحراء الأتاكاما هى الصحراء الأكثر جفافاً فى العالم ومدينة ليما والقرى المحيطة بها فى محيط 0.51 بوصة فقط فى العام, فكانت تعتمد العاصمة على صرف احتياجاتها من المياه الصالحة للشرب من جبال الإنديز وجريان الأنهار الجليدية الذائبة ولكن نتيجة لتغير المناخ أصبحت هذه المصادر فى انخفاض مستمر. يعيش فى ليما حوالى 8.5 مليون شخص يعانى ما يقرب من 1.2 مليون من نقص المياه الجارية تماماً ولكى يستطيعوا الحصول على المياه يجب عليهم التوجه إلى الآبار التى بها المياه وتكون هذه المياه ملوثة, أو الإعتماد على الشركات الخاصةالتى توصل إليهم المياه بطريقة غير منتظمة وتتقاضى أكثر من ثمن المياه الموجودة فى الصنبور بحوالى 20 مرة .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] عندما علمت جامعة ليما للهندسة والتكنولوجيا بهذه المشكلة الوخيمة بدأت بالبحث عن وسيلة لحلها بأسرع ما يمكن. فى الوقت نفسه لفت انتباه المتقدمين لإيجاد حل تلك المشكلة أن نسبة الرطوبة الموجودة فى هواء المدينة تمثل نسبة 83 % ,وذلك بسبب موقع المدينة على طول جنوب المحيط الهادىء, فقامت الجامعة بإجراء شراكة مع وكالة إعلانية لإنشاء لوحة لافتة للنظر تنتج مياه صالحةللشرب من الهواء.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] هذه اللوحة هى الأولى من نوعها فى العالم التى تولد المياه من الرطوبة الجوية وتتألف تلك اللوحة من خمسة أجهزة أولية التى تشكل نظام التناضح العكسى. تلتقط اللوحة الهواء الرطب يديره داخل فلتر الهواء فى المكثف لخلق الماء الذى يمر من خلال مرشح الكربون فى الخزان المركزى. ويمكن أن يحظى جميع المارة على هذه اللوحة بكوب ماء بارد فقط عندما يتم فتح الصنبور الموجود فى قاعدة اللوحة. ووفقاً للإعلان الترويجى الذى قامت به شركة مايو للإعلانات وهى الشريك مع الجامعة فى إنتاج هذا الإختراع العبقرى هو قادر على إنتاج ما يصل إلى حوالى 10 لتراً من الماء يومياً ومنذ لأن تم تثبيت هذا الجهاز وتشغيله من ثلاثة أشهر زُوِّدت بالفعل سكان ليما بـــــ 9450 لتراً من الماء الصالح للشرب. وبصرف النظر عن الوظيفة الأساسية لتقديم مياه الشرب فى بيئة قاسية,فإن تصميم لوحة فريدة من نوعها هو إلهام للشباب فى بيرو وتشجيعهم على دراسة الهندسة والتكنولوجيا فى جامعة ليما للهندسة والتكنولوجيا, ويقول المدير الإبداعى فى وكالة مايو للإعلانات “أردنا أن يرى طلاب المستقبل كيف يمكن للهندسة أن تحل مشاكل الإحتياجات الإجتماعية أيضاً فى حالات موجودة بشكل يومى فى الحياة”