منتدى عالم الابداع
مختارات من روائع الشعر العربي الفصيح PRU6K
منتدى عالم الابداع
مختارات من روائع الشعر العربي الفصيح PRU6K
منتدى عالم الابداع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى عالم الابداع


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مختارات من روائع الشعر العربي الفصيح

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Admin
ADMIN
ADMIN
Admin


عدد المساهمات : 1410
الرصيد الشرفي : 11
تاريخ التسجيل : 24/01/2013

مختارات من روائع الشعر العربي الفصيح Empty
مُساهمةموضوع: مختارات من روائع الشعر العربي الفصيح   مختارات من روائع الشعر العربي الفصيح Emptyالأحد يناير 27, 2013 6:56 am



هو عدي بن ربيعة التغلبي، خال امرؤ القيس، وجدّ عمرو بن كلثوم. قيل إنّه من أقدم الشعراء الذين وصلت إلينا أخبارهم وأشعارهم، وإنّه أوّل من هلهل الشعر ولذلك قيل له المهلهل.

كان له أخ اسمه كُليب رئيس جيش بكر وتغلب. كُليب قتل ناقة البسوس ثمّ قُتل كليب، ونشبت حرب البسوس بين بكر وتغلُب، دامت أربعين سنة.

المختار من شعره:
وأكثر شعر المهلهل هو في رثاء أخيه كُليب، حيث يقول:

كليب لا خير في الدنيا ومن فيها ***** إن أنت خلّيتها في من يُخلّيها

نعى النعاةُ كليباً لي فقلت لهم ***** سالت بنا الأرضُ أو زالت رواسيها

ليت السماء على من تحتها وقعت ***** وحالت الأرض فانجابت بمن فيها((1))

ومن مراثيه المشهورة في أخيه:

أهاج قذاء عيني الإدِّكارُ ***** هدوءاً فالدموع لها انحدارُ

وصار الليلُ مشتمِلاً علينا ***** كأنّ الليلَ ليس له نهارُ

دعوتُكَ يا كليب فلم تُجِبْني ***** وكيف يجيبني البلد القِفَارُ

وإنّك كنتَ تحلم عن رجال ***** وتعفو عنهم ولك اقتِدارُ((2))

توفّي المهلهل عام 92 ق. هـ / 530م



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://konnouz.yoo7.com
أبو القعقاع
ADMIN
ADMIN
أبو القعقاع


عدد المساهمات : 460
الرصيد الشرفي : 17
تاريخ التسجيل : 26/01/2013

مختارات من روائع الشعر العربي الفصيح Empty
مُساهمةموضوع: رد: مختارات من روائع الشعر العربي الفصيح   مختارات من روائع الشعر العربي الفصيح Emptyالإثنين فبراير 18, 2013 4:26 pm





بعد مقتل جساس وإسراف المهلهل بالقتل ذهب رؤساء بكر إلى الحارث بن عباد وكان معتزلا تلك الحروب قائلا : لا ناقة لي فيها ولا جمل

فقالوا له : أدرك قومك فقد تفانوا !

فأرسل بجيرا ابن أخيه عمرو بن عباد إلى المهلهل وقال للرسول معه قل للمهلهل :

إن الحارث يقول لك : إنك قد أسرفت في القتل وأدركت ثأرك سوى ما قتلت من بكر وقد أرسلت إليك ابن أخي فإما قتلته بأخيك وأصلحت بين الحيين وإما أطلقته وأصلحت ذات البين ، فقد مضى من الحيين في هذه الحروب من كان بقاؤه خيرا لنا ولكم .

فلما حضر الغلام بجير إلى المهلهل وأبلغه الرسالة نظر إليه المهلهل وشرع فيه الرمح فنهاه أمرؤالقيس بن أبان التغلبي فلم ينته وطعنه بالرمح وقال : بؤ بشسع نعل كليب !

فقال الغلام :إن رضيت بنو بكر رضيت !

وفي هذه الرواية يمتدح المؤرخون والنقاد عقل وحكمة وفطنة امرئ القيس بن أبان .. حيث نهى
المهلهل عن قتله وقال له : لا تفعل فوالله لئن قتلته ليقتلن به منكم كبش لا يسأل عن خاله من هو وإياك أن تحقر البغي والظلم فإن عاقبتهما وبئة ... وقد اعتزلنا عمه وأبوه وأهل بيته واعتزلوا قومهم وتركوا القتال مع بكر بن وائل .. فخل عنه وأطعني .. لكن المهلهل لم يطعه وقتله حسب هذه الرواية !


وهذه إحدى روايتين عن قتل بجير ..


أما الرواية الثانية وربما هي الأصح :

أن قاتل بجير ليس المهلهل وإنما هو أمرؤالقيس بن أبان صاحب المهلهل لكن الأمر اختلط على الرواة لأن المهلهل اسمه الحقيقي أمرؤالقيس ..


وقصة قتله أيضا فيها روايتان فإحداهما تقول أن المهلهل وامرأ القيس بن أبان صادفا بجيرا في الطريق فقتله أمرؤالقيس ..


والقصة الثانية هي كما رويناها أعلى لكن ما حدث كالتالي :

أن بعد أن عرض بجير طلب عمه الحارث بن عباد بحضرة رؤساء تغلب يتقدمهم المهلهل وابن أبان غضبت تغلب كلها فرد عليه المهلهل : بل بشسع نعل كليب !

وثار عليه امرؤالقيس بن أبان فعاجله بطعنة قاتلة ..
فإذاً القاتل هو أمرؤالقيس بن ابان وليس المهلهل ..ويسند هذا الرأي قول الحارث بن عباد نفسه في قصيدته المشهورة
طلّ من طل في الحروب ولم يطلل بجيرٌ أبانه ابن أبانِ


فهذا تصريح واضح من ابن عباد أن قاتل بجير هو ابن أبان وليس المهلهل ويسند ذلك أيضا ما سيأتي لاحقا أن ابن عباد كان يبحث في المعركة عن ابن أبان وليس المهلهل وبالفعل قتل الحارث بن عباد امرأ القيس بن أبان ولم يقتل المهلهل أو أحد إخوة المهلهل !!



فلما بلغ خبر مقتل بجير إلى عمه الحارث بن عباد .. قال الحارث : نعم الغلام قتيل أصلح بين ابني وائل وباء بكليب ..

فقيل له : إن مهلهلا قال له : بؤ بشسع نعل كليب ؟!

فغضب الحارث عند ذلك .. ولم يقبل به !

وكان الحارث بن عباد من فرسان بني وائل المعدودين وكان من أحلم أهل زمانه وأشدهم بأسا وأقواهم بدنا ..

لم يعجل الحارث بالحرب وأرسل إلى المهلهل : إن كنتم إنما قتلتم بجيرا بكليب وانقطعت الحرب بينكم وبين إخوانكم فإني راضٍ بذلك وطيبة به نفسي ليهدأ هذا الأمر !

فأرسل إليه المهلهل : إنما قتلناه بشسع نعل كليب !

فغضب الحارث بن عباد وقال لِأَمَةٍ له جديدة : ردي جمالك ! ألحقك الشر بأهلك ..فمن أناس ما أنت ( وذهبت مثلا عند العرب ) .

ثم دعا بفرسه النعامة فجز ناصيتها وهلب ذنبها وكان هو أول من فعل ذلك بالخيل ..

ثم قال قصيدته الرائعة : ( يجدر بالذكر أن بعض المحققين شكك بهذه القصيدة لما فيها من توليد لم يكن في العصر الجاهلي وربما يكون بعض الأبيات حقيقيا لكن أضيف لها فيما بعد أبيات أخر )

قال :

كل شيئ مصيره للزوالِ غير ربي وصالح الأعمالِ

وترى الناس ينظرون جميعا ليس فيهم لذاك بعض احتيالِ

قل لأم الأغر تبكي بجيرا حِيل بين الرجال والأموالِ

ولعمري لأبكين بجيرا ما أتى الماء من رؤوس الجبالِ

لهف نفسي على بجيرٍ إذا ما جالت الخيل يوم حرب عضالِ

وسعت كل حرة الوجه تدعو يا لبكرٍ غراء كالتمثالِ

يا بجير الخيرات لا صلح حتى نملأ البيد من رؤوس الرجالِ

وتقر العيون بعد بكاها حين تسقي الدما رؤوس العوالي

أصبحت وائل تعج من الحرب عجيج الجمال بالأثقالِ

لم أكن من جناتها علم الله وإني بِحَرِّها اليوم صالي

قد تجنبت وائلا كي يفيقوا فأبت تغلب عليّ اعتزالي

وأشابوا ذؤابتي ببجيرٍ قتلوه ظلما بغير قتالِ

قتلوه بشسع نعل كليبٍ إن قتل الكريم بالشسع غالِ

يا بني تغلب خذوا الحذر إنا قد شربنا بكأس موتٍ زلالِ

يا بني تغلب قتلتم قتيلا ما سمعنا بمثله في الخوالي

قربا مربط النعامة مني لقحت حرب وائل عن حيالِ

قربا مربط النعامة مني ليس قولي يراد لكن فعالي

قربا مربط النعامة مني جدّ نوْح النساء بالإعوالِ

قربا مربط النعامة مني شاب رأسي وأنكرتني الفوالي

قربا مربط النعامة مني للسّرى والغدوّ والآصالِ

قربا مربط النعامة مني طال ليلي على الليال الطوالِ

قربا مربط النعامة مني لإعتناق الأبطال بالأبطالِ

قربا مربط النعامة مني واعدلا عن مقالة الجهالِ

قربا مربط النعامة مني ليس قلبي عن القتالِ بسالِ

قربا مربط النعامة مني كلما هب ريح ذيل الشمالِ

قربا مربط النعامة مني لبجيرٍ مفكك الأغلالِ

قربا مربط النعامة مني لكريمٍ متوجٍ بالجمالِ

قربا مربط النعامة مني لا نبيع الرجال بيع النعالِ

قربا مربط النعامة مني لبجير فداه عمي وخالي

قرباها لحي تغلب شوسا لإعتناق الكماةِ يوم القتالِ

قرباها وقربا لأْمَتي درعا دلاصا ترد حد النبال

قرباها بمرهفات حدادٍ لقراع الأبطال يوم النزالِ

رب جيشٍ لقيته يمطر الموت على هيكل هفيف الجلالِ

سائلوا كندة الكرام وبكرا واسألوا مذحجا وحي هلالِ

إذْ أتونا بعسكرٍ ذي زهاءٍ مكفهر الأذى شديد المصالِ

فقريناه حين رام قِرانا كل ماضي الذّبابِ عضْبِ الصِّفالِSIZE]size]

فلما بلغ المهلهل ما قاله الحارث بن عباد لفرسه النعامة دعا بفرسه المشهّر وأنشأ يعارضه ويقول :

هل عرفت الغداة من أطلالٍ رهن ريحٍ وديمةٍ مهطالِ

يستبين الحليم فيها رسوما دارساتٍ كصنعة العمالِ

قد رآها وأهلها أهل صدقٍ لا يريدون نية الارتحالِ

يا لَقومي للوعة البلبال ولقتل الكماة والأبطالِ

ولعينٍ تبادر الدمع منها لكليبٍ إذ فاقها بانهمالِ

لكليبٍ إذ الرياح عليه ناسفات التراب بالأذيالِ

إنني زائرٌ جموعا لبكرٍ بينهم حارثٌ يريد نضالي

قد شفيت الغليل من آل بكرٍ آل شيبان بين عمٍ وخالِ

كيف صبري وقد قتلتم كليبا وشقيتم بقتله في الخوالي

فلعمري لأقتلن بكليبٍ كل قَيْلٍ يسمى من الأقيالِ

ولعمري لقد وطأت بني بكرٍ بما قد جنوه وطأ النعالِ

لم أدع غير أكلبٍ ونساءٍ وإماءٍ حواطب وعيالِ

فاشربوا ما وردتم الآن منا واصدروا خاسرين عن شر حالِ

زعم القوم أننا جار سوء كذب القوم عندنا في المقالِ

لم ير الناس مثلنا يوم سرنا نسلب المُلك بالرماح الطوالِ

يوم سرنا إلى قبائل عوفٍ بجموعٍ زهاؤها كالجبالِ

لم يقم سيف حارثٍ بقتالٍ أسلم الوالداتِ في الأثقالِ

صدق الجار إننا قد قتلنا بقبال النعال رهط الرجالِ

لا تمل القتال يا ابن عبادٍ صبِّر النفس إنني غيرُ سالِ

يا خليليّ قربا اليوم مني كلّ وَردٍ وأدهمٍ صهالِ

قربا مربط المشهر مني لكليب الذي أشاب قذالي

قربا مربط المشهر مني واسألاني ولا تطيلا سؤالي

قربا مربط المشهر مني سوف تبدو لنا ذوات الحجالِ

قربا مربط المشهر مني إنّ قولي مطابقٌ لفعالي

قربا مربط المشهر مني لكليبٍ فداه عمي وخالي

قربا مربط المشهر مني لإعتناق الكماة والأبطالِ

قربا مربط المشهر مني سوف أُصْلي نيران آل بلالِ

قربا مربط المشهر مني إن تلاقت رجالهم برجالي

قربا مربط المشهر مني طال ليلي وأقصرتُ عذالي

قربا مربط المشهر مني يا لَبكرٍ وأين منكم وصالي

قربا مربط المشهر مني لنضالٍ إذا رأوا نضالي

قربا مربط المشهر مني لقتيلٍ سفتْهُ ريح الشمالِ

قربا مربط المشهر مني قرباه وقربا سربالي

ثم قولا لكل كهل وناشٍ من بني بكرٍ جردوا للقتالِ

قد ملكناكم فكونوا عبيدا مالكم عن مِلاكنا من مجالِ

وخذوا حذركم وشدّوا وجدّوا واصبروا للنزال بعد النزالِ

فلقد أصبحت جمائع بكرٍ مثل عادٍ إذ مُزِّقت في الرمالِ

يا كليبا أجبْ لدعوة داعٍ موجع القلب دايم البلبالِ

قد ذبحنا الأطفال من آل بكرٍ وقهرنا كماتهم بالنضالِ

وكررنا عليهم وانثنينا بسيوف تقد في الأوصالِ

أسلموا كل ذات بعلٍ وأخرى ذات خدرٍ غراء مثل الهلالِ

يا لَبكرٍ فأوعدوا ما أردتم واستطعتم فما لذا من زوالِsize]

ثم نهض الحارث وشمر وقاد بكرا في حربها مع تغلب وعليها المهلهل وجرت وقائع بين الحيين في عدة معارك كان أهمها يوم قِضَّة .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أبو القعقاع
ADMIN
ADMIN
أبو القعقاع


عدد المساهمات : 460
الرصيد الشرفي : 17
تاريخ التسجيل : 26/01/2013

مختارات من روائع الشعر العربي الفصيح Empty
مُساهمةموضوع: رد: مختارات من روائع الشعر العربي الفصيح   مختارات من روائع الشعر العربي الفصيح Emptyالإثنين فبراير 18, 2013 4:47 pm

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مختارات من روائع الشعر العربي الفصيح
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مختارات من روائع الشعر العربي الفصيح
»  مختارات من روائع الشعر العربي الفصيح
» العيون في الشعر العربي
»  مابين حب وحب.... من روائع نزار قباني
» رؤية الشعر , تفسير رؤية الشعر , حلم الشعر بالمنام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى عالم الابداع :: المنتدى العام :: منتدى الشعر العربي-
انتقل الى: